إن المشاكل التي يمر منها المراهق، سببها الرئيس هو عدم فهم طبيعة واحتياجات هذه المرحلة من جهة الوالدين، وأيضاً عدم تهيئة الطفل أو الطفلة لهذه المرحلة قبل وصولها.
ولمساعدة الوالدين على فهم مرحلة المراهقة، فقد حدد بعض العلماء واجبات النمو التي ينبغي أن تحدث في هذه المرحلة للانتقال إلى المرحلة التالية، ومن هذه الواجبات ما يلي:
- تربيته على إقامة نوع جديد من العلاقات الناضجة مع زملاء العمر.
- تربيته على اكتساب الدور المذكر أو المؤنث المقبول دينياً واجتماعياً لكل جنس من الجنسين.
- تربيته على قبول جسمه أو جسده، واستخدام الجسم استخداماً صالحاً.
- تربيته على اكتساب الاستقلال الانفعالي عن الوالدين وغيرهم من الكبار.
- تربيته على اختيار مهنة والإعداد اللازم لها.
- تربيته على الاستعداد للزواج وحياة الأسرة.
- تربيته على تنمية المهارات العقلية والمفاهيم الضرورية للكفاءة في الحياة الاجتماعية.
- تربيته على اكتساب مجموعة من القيم الدينية والأخلاقية التي تهديه في سلوكه.
ويرى المراهق أنه بحاجة إلى خمسة عناصر في هذه المرحلة، وهي: الحاجة إلى الحب والأمان، والحاجة إلى الاحترام، والحاجة لإثبات الذات، والحاجة للمكانة الاجتماعية، والحاجة للتوجيه الإيجابي.