- عناد التصميم والإرادة : ويظهر حينما نرى بعض الأطفال لديهم إصرار على محاولة إصلاح لعبة . فالطفل عندما فشل مرة سابقة في إصلاحها ، يصبح مصراً على محاولته ، وربما استخدم وسائل أخرى للوصول إليها إذا ما أُبعدت عنه . إن العناد هنا نوع من التصميم ، ويجب التشجيع عليه ودعمه وتوجيهه .
- العناد المفتقد للوعي : فعندما يصرّ الطفل على الذهاب إلى مدينة الألعاب – مثلاً – ، رغم هطول الأمطار الشديدة وعدم توفر وسيلة نقل ، وبرغم محاولة أبيه إقناعه بذلك ، يكون تصميم الطفل على رغبته نوعاً من العناد الأرعن المفتقد للوعي والإدراك .
- العناد مع النفس : إن الطفل قد يعاند نفسه كما يعاند الآخرين . فربما إذا سيطر عليه الغيظ من أمه وطلبت منه تناول طعامه يرفض وهو جائع ؛ وحينما تحاول الأم إقناعه بالعدول عن رأيه وموقفه يزداد إصراراً وجوعاً ، وهو يحس داخل نفسه بأنه يعذب نفسه بالتضور جوعاً ، وبالرغم من ذلك فإنه يكابر . وفي أغلب الأحوال ، يتنازل في النهاية عن إصراره بعد فترة يعقبها أول محاولة من الكبير لمصالحته .
- العناد كاضطراب سلوكي : وذلك حينما يعتاد الطفل العناد كوسيلة متواصلة ونمط راسخ وصفة ثابتة في الشخصية ؛ وقد يوجه العناد هنا باستمرار نحو مواقف وحاجات ، وهذا قد يؤدي إلى اضطراب خطير في سلوك وعواطف وأفكار الطفل ، بسبب نزوعه إلى المعاكسة والمشاكسة .
- العناد الفيزيولوجي : إن بعض الإصابات العضوية للدماغ ( مثل بعض أنواع التخلف العقلي ) يمكن أن يظهر الطفل معها في مظهر العناد السلبي .
تعرف على أشكال العناد عند الأطفال