افادت دراسة أن وسامة الشريك ليست نقطة إيجابية في صالحه ، لأن شكله الجميل يكون له تأثيره سيء على علاقته بزوجته، و أكدت أن هناك الكثير من المشاكل التي تنشأ في العلاقة نتيجة وسامة الرجل، والتي نلخّصها كما يلي:
- وسامة الرجل تؤجج غيرة الزوجة، والمرأة بطبيعتها تغار من دون سبب وجيه، فكيف هو الحال مع رجل يرافقها وعيون النساء يتبعنه أينما كان.
- الرجل الوسيم يميل إلى الغرور، الأمر الذي يحوّله إلى إنسان يصعب العيش معه، ويصبح صاحب شخصيّة منفرة، لا تقرّب الناس إليه، ويزداد الحال سوءاً، كلّما بلغ هذا الغرور مستويات عالية.
- أسوأ ما يمكن حصوله في العلاقة، هو إحساس الرجل أنّه أكثر جمالاً من المرأة التي اختارها، وقد لا يحصل ذلك على الفور، بل بعد سنوات من الزواج، ومجرّد الإحساس بالأمر سيكون له أثاراً سلبيا على حياة الثنائي.
صحيح أنّ الدراسة تحذّر من هذه الخطوة، إلا أنّه حتماً لا يمكن تعميمها على كل الرجال والنساء، لأنّ الشخصيات بين الناس تختلف، وليس هناك من داع أن تترافق الوسامة مع كل الصفات السلبية التي ذكرت أعلاه. لذا ننصحك ألا تتأثري بشكل مطلق في أي خبر تقرئينه أو تسمعينه، بل التصرّف بحكمة وتعقّل، وبحسب الحال التي تمرين بها.