الإحتفال بعيد الزواج !! … هل يعود على الزوجين بالنفع؟

كل مرأة إلاّ ولها مناسبات عزيزة على قلبها مثل يوم ميلادها او ذكرى زواجها تحب أن تحييها مع اقرب الناس على قلبها وهو زوجها ،ولعل ذكرى زواجها هي مناسبة تبقى محفورة في قلبها. لأنها تجدد مع شريك العمر لحظات التحضير للزفاف ويوم الفرح في ذكرى يسترجعانها سويا بطرق خاصة سنعود إليها في مقال آخر.
ولان الرجل غالباً ما ينسى هذه الذكرى ويكون نسيانه سبباً للخلافات الزوجية. فقد بيّنت الدراسات أن الرجال بعكس ألنساء ينسون ذكرى زفافهم ، وهذا ما يؤدي الى مشاكل زوجية قد تتفاقم حدّتها.
كما أثبتت الدراسات والأبحاث النفسية أن احتفال الزوجين بذكرى زواجهما مهم جدّاً، لأسباب كثيرة منها تجديد الحياة الزوجية وإعادة إحياء الحبّ والمشاعر العاطفية والشغف بعد عيشهما الروتين الذي يقتل العلاقة ويدمّرها. كذلك ، تحرر ذكرى الزواج الزوجين من مسؤوليات الحياة اليومية وضغوطها ، وهذا ما يكون مفيداً للعلاقة.
الى جانب ذلك فان احياء ذكرى الزفاف قد ينقذ العلاقة الزوجية من الفشل حيث بيّنت الابحاث النفسية ان سعي الزوجين دائماً الى الاحتفال بذكرى زفافهما من شأنه إنقاذ الزواج من الفشل. فالاحتفال بذكرى الزواج يعتبر الطريقة الامثل للتعبير عن المشاعر القوية وعن مدى الاهتمام بالآخر.
ولان الإنسان يعشق بطبيعته ذكرياته أكثر من حاضره، لايشعر بطعم الحاضر إلا عندما يصبح ماضيا فان احتفال الزوجين بذكرى زواجهما فرصة حقيقية لإحياء الذكريات الجميلة، واستعادة المشاعر الطيبة التي قد تغيب، وتختفي وسط زحمة الحياة وتعدد المسؤوليات، ولهذا ينصح الخبراء الزوجين بالحرص على الاحتفال بهذا اليوم، ومحاولة تكرار مثل تلك المبادرة بين فترة وأخرى، حتى وإن لم يكن هناك سبب لتجديد الحياة الزوجية .