ممارسة الرياضية كانت و لازالت تعتبر أنجع طريقة للحصول على صحة جيدة و أجسام مثالية بشهادة الجميع. في هذا المقال سوف نحاول أن نسلط الضوء على بعض الأمرض التي يمكن التخلص منها بالرياضة و منها:
- سرطان الجلد
ممارسة الرياضة مع العادات الأخرى التي يقوم بها المرء – مثل تناول الكافين أو المشروبات التي تحتوي على الكافين- يقلل من فرص نشوء سرطان الخلية الحرشفية، وهو واحدٌ من أكثر الأمراض انتشاراً.
- هشاشة العظام
إن ممارسة التمارين الرياضية لمدة 35 إلى 45 دقيقةٍ 3 أيام في الأسبوع تساهم بفعاليةٍ في تقليل هشاشة العظام, إذ أن النشاط البدني يحفز الخلايا على إنتاج المزيد من العظام
- الإرهاق
لا شك أن الكثيرين يشعرون بالتعب والإرهاق فور الوصول إلى المنزل بعد يوم عملٍ طويلٍ, وفي الحقيقة، فقد تبين بالأبحاث أن المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية تجعلك دائماً نشطةً وتمنحك حيويةً متجددةً.
- الارتجاع الحمضي (المريئي)
إذا كنت تشعر دائماً بوجود حرقان في الحلق أو الصدر، فلا تتجاهل الأمر، فربما تكون مصابا بمرض الإرتجاع المريئي والذي من شأنه تعريضك لخطر الاصابة بسرطان المريء إذا تجاهلته, ولحسن الحظ فإن ممارسة التمارين الرياضية تخفف من أعراض المرض, فقد ثبت بالدراسة أن الأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية بمعدل 30 دقيقةٍ على أقل تقدير في الأسبوع أقل عرضةً للإرتجاع المرئيي.
- الصداع النصفي
ثبت أن ممارسة التمارين أفضل بكثيرٍ من تناول العقاقير لعلاج الصداع النصفي, وأن الأشخاص الذين مارسوا رياضة الدراجة الثابتة بإنتظامٍ تخلصوا من الأعراض مقارنةً بغيرهم
- السكتة الدماغية
ذكرت دراسة طبية أن ممارسة التمارين الرياضية المتوسطة والشديدة، مثل العدو والسباحة وركوب الدراجات، قد تحمي المخ من السكتة الصامتة أو آفات المخ الصغيرة التي قد تتسبب في التراجع العقلي وتزيد من فرص الإصابة بالسكتة الدماغية في المستقبل.
- الإكتئاب
إن التمارين الرياضية تساعد الذين يعانون من الإكتئاب من الدرجة المتوسطة لأنها ترفع من تقديرهم لأنفسهم من خلال تحسين صورة أجسادهم أو أهدافهم, كما أن التمارين الرياضية تساعد في إفراز المخ لموادٍ كيميائيةٍ مثل: الإندورفينس التي تجعل الإنسان يشعر أنه في حالةٍ أفضل.
- السكري
أفادت البحوث العلمية: أن الحفاظ على التمارين الرياضية المنتظمة ليس في مقدوره منع الإصابة بمرض السكري، ولكن التمارين الرياضية في مقدرتها المساعدة على ضبط نسبة السكر في الجسم.
- التهاب المفاصل
يعتبر أحد الخبراء أن التمارين وسيلةٌ جيدةٌ للتحكم بالألم لدى المصابين بالتهاب المفاصل وتحسين الوظائف الحركية, وغالباً ما يكون المصابون بالتهاب المفاصل خائفين من التمرينات لأنهم يعتقدون أنهم سيؤذون أنفسهم، ولكن حالتهم ستسوء مع نقص الحركة, لكنها تتضمن هذه الفوائد: زيادة القوة العضلية وتحسين ثبات المفصل، وحماية وإصلاح حركة المفصل ومرونته و تعزيز قدرة المرء على تنظيم التنفس وذلك لتحسين الصحة العقلية والتقليل من خطورة الأمراض الأخرى.