طبقا لمقولة ” وراء كل رجل عضيم امرأة ” فكل رجل يحلم بوجود زوجة صالحة الى جانبه ليكمل دينه و دنياه ، وقد رسم الإسلام ملامح الزوجة الصالحة التي بها تنجح الحياة الزوجية، ولكل فتاة صفات تزيد في ميزانها عند خطيبها، وأهم هذه الصفات وهي:
- الدين : وهو الأصل والأساس الذي تُخْتار الزوجة بناء عليه، فالفتاة ذات الدين هي الفاهمة لدينها فهمًا صحيحًا بلا مغالاة ولا تفريط، والمطبقة لتعاليمه ، لأنها إذا تمسكت بدينها ستكون دُرّة ثمينة بين النساء، يتمناها كل رجل، ويسعى ليفوز بها، ويظفر بالزواج منها، رغبة في خيري الدنيا والآخرة.
- حسن الخلق : وهو أحد أسس اختيار المرأة الصالحة ، كما أنه باب يوصل المرأة إلى رضا ربها وإلى الجنة.
- الجمال : وهنا نتكلم الجمال كقيمة كلية، تحتوي جمال الشكل ، الهندام، الروح، وحسن الخلق، ورجاحة العقل، وليونة السلوك، وسعة الصدر، وغير ذلك من السلوكيات والأخلاق، والعناية بجمال الجوهر، أمر هام إلى حد بعيد في بناء أسرة سعيدة، ودوام الحياة الزوجية بنجاح.
ملاحظة
الإسلام لم يفضل الزوجة البكر (نسبة الى البكارة) على الثيب تفضيلاً مطلقًا، فقد تزوج النبي صلى الله عليه وسلم -أول ما تزوج- السيدة خديجة -رضي الله عنها- وكانت ثيبًا، قد تزوجت قبل النبي صلى الله عليه وسلم، وعدَّها خير نسائه، كما كانت نساء النبي صلى الله عليه وسلم كلهن ثيبات إلا السيدة عائشة -رضي الله عنها- فكانت بكرًا.