بالرغم من اختلاف المحفز من شخص لآخر إلا أنه بمجرد أن يشعر الفرد بالرغبة الجنسية، لا تختلف أساليب الاستجابة له، وللعملية الجنسية أربعة مراحل يجب المرور بهم:
الإثارة الجنسية
يقوم الزوجان في هذه المرحلة بالمداعبات الأولية مثل التقبيل واللمس والتدليك والأحضان والكلام الرومانسي. مرحلة المداعبة الأولية من أهم الوسائل للوصول إلى الإستثارة الكاملة وضمان تحقيق الشبق أو الشهوة الجنسية للطرفين، وعلى كل من الزوجين التوصل إلى معرفة ما يؤدي إلى إستثارة الطرف الآخر. لن يتأتي ذلك التفاهم إلا بالحوار والمصارحة.
البلاتوه
مرحلة البلاتوه تختلف في طريقة التمتع بها بين المرأة والرجل. لتتمتع المرأة بهذه المرحلة يجب مداعبة البظر مباشرة باللمس المتكرر له، ولا يمكن للمرأة تحديد متى تحدث إثارة المهبل، ولكن من الناحية الفسيولوجية فإن الثلثين الداخليين للمهبل يتكونان من بعض النهايات العصبية ولذا من المحتمل أن يكون المهبل أكثر حساسية للإثارة أثناء الرغبة الجنسية.
أما بالنسبة للرجل فهو يمر بمرحلة البلاتوه عند الإيلاج. تصل مدة مرحلة البلاتوه في المتوسط إلى دقيقتان ونصف.
النشوة او الاورجازم
النشوة هي قمة العملية الجنسية وهو شعور جميل جدا لا يوصف حيث تتصلب جميع الأعصاب فى الجسم ويشعر الفرد بانقباضات ممتعة. يشعر بالنشوة كلا من الرجل و المرأة على حد سواء، وتعرف هذه المرحلة عند الرجل باسم القذف، مع أن الاورجازم والقذف أمران مختلفان يحدثان في نفس الوقت. تحدث النشوة عند الرجل عند احتكاك قضيبه بجدران المهبل بشكل متكرر حتى يخرج السائل المنوي، وتلك المرحلة تستمر حوالي عشر ثواني.
يمكن للمرأة الحصول على أكثر من اورجازم بشكل متتابع، أي واحد بعد الآخر بدون أن تضطر إلى القيام بالعملية الجنسية من بدايتها، وذلك يتم بالاستمرار في مداعبة البظر بعد الحصول على الاورجازم الأول للحصول على الثاني والثالث وهكذا.
وجدير بالذكر أن كثيرا من النساء بحاجة إلى 15-30 دقيقة من الإثارة المتواصلة لبلوغ ذروة النشوة الجنسية، سواء كانت هذه الإثارة من خلال المداعبات التمهيدية أو من خلال إيلاج القضيب داخل المهبل، وكلما ازدادت المؤثرات العصبية الحسية المنطلقة من مصادرا مختلفة، كلما تحسنت نوعية النشوة التي تحصل عليها المرأة.
لا يستطيع الرجل الحصول إلا على اورجازم واحد فقط حيث يمر بعد الاورجازم بفترة تدعى فترة المقاومة ولا يستطيع الرجل خلالها أن يحصل على انتصاب آخر قبل مرور تلك الفترة التي قد تكون بضع دقائق أو ساعات أو حتى أيام.
مرحلة الاستقرار
في هذه المرحلة، يعود الجسم لطبيعته ويشعر فيها كلا من الرجل والمرأة بالرضا والاكتفاء.ويجب هنا أن يفهم كلا من الزوجين أنه ليس مهم عدد مرات العلاقة الجنسية بقدر جودتها، فإذا قاما بعلاقة واحدة ممتعة ذلك أفضل من 10 علاقات ليس فيها متعة أو إحساس.
التجديد والتغيير فى الأسلوب والأداء يلعبان دورا كبيرا في الاستمتاع الجنسي لأن النمطية قد تولد الملل وفتور الرغبة. فمن المهم أن يعرف الشخص ويتفهم احتياجات ورغبات الشريك الآخر، ولكن يجب أيضا التعرف على وإدراك احتياجاتك أنت أولا.