الصداع هو واحد من المضاعفات الأكثر شيوعا خلال فترة الحمل . و قد يحدث الصداع في أي وقت خلال فترة الحمل، لكن يكون أكثر شيوعا أثناء الثلث الاول من الحمل. وهو مايجعل الحامل تطرح بعض الأسئلة منها:
لماذا أعاني من الصداع منذ أصبحت حاملاً؟
غالبا ما يكون سبب الشعور بالصداع خلال الثلث الأول من الحمل بسبب التغيرات الهرمونية، و قد يرجع أيضا إلى الزيادة الطبيعية في حجم الدورة الدموية للمرأة خلال فترة الحمل. بالاضافة الى اسباب أخرى كالسهر واضطرابات النوم و عدم أخد الراحة الكافية و اتباع الحميات الغذائية السيئة غير المتوازنة ، إنخفاض نسبة السكر في الدم ، الجفاف وقلة شرب الماء ، التعرّض للبرد الشديد ، التعرّض للشمس لفترات طويلة.
إلا أن الصداع يخف لدى معظم النساء الحوامل أو يختفي تماماً مع بداية الثلث الثاني من الحمل. ويردّ الخبراء ذلك إلى استقرار التغيرات الهرمونية واعتياد الجسم على ما تبدّل فيه من الناحية الكيميائية
هل يسمح لي بتناول علاج الصداع خلال الحمل؟
هذا يعتمد على نوع العلاج الذي تأخذينه. لذا يجب استشارة الطبيب لتجنب أي انعكاس خطير على الجنين.
هل الصداع مؤشراً على وجود مرض خطير؟
في حالات نادرة، يكون الصداع مؤشراً على وجود مرض أخطر. على سبيل المثال: إذا رافق الصداع ارتفاع في ضغط الدم أو بروتين في البول، فقد يعني الصداع أنك تعانين من تسمّم الحمل وهو نوع خطير من ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل. لكن في معظم الحالات، يندرج الصداع تحت مظلة الأعراض المؤقتة غير المستحبة في الحمل.