من جديد يوجد المفكر الإسلامي طارق رمضان في مرمى الصحافة الفرنسية، بعدما نشرت هندة العياري، السلفية السابقة والكاتبة الفرنسية حاليا، على صفحتها بالفايسبوك قصة تعرضها لما قالت أنه اغتصاب من طرف طارق رمضان.
وكتبت الكاتبة الفرنسية على صفحتها بالفايسبوك بأنها كانت قد تعرضت لاعتداء جنسي منذ سنوات، غير أنها لم تكن قادرة على الكشف عن اسم المعتدي عليها لأنها، كما قالت، تلقت تهديدات منه بأنه سيؤذيها ويؤذي أبناءها ما جعلها تتراجع عن ذكر اسمه رغم أنها خصصت لهذه القصة فصلا كاملا في كتابها، مشيرة إلى أنها فضلت أن تشير إليه باسم مستعار لكي لا يتابعها قضائيا بتهمة التشهير، لكنها لم تعد قادرة على إخفاء الحقيقة، تقول هندة العياري، التي أوضحت تلقت اتصالات كثيرة من الذين قرأوا الكتاب وتمكنوا من التعرف عليه، قبل أن تؤكد: نعم إنه هو طارق رمضان.
وذكرت العياري في تدوينة أخرى بأنها تطلب مساعدة الجميع من أجل التوجه إلى القضاء من أجل متابعة المفكر الإسلامي على ما اقترفه سابقا، قبل أن تؤكد أنها وضعت فعلا شكاية اليوم الجمعة لدى النائب العام برووين الفرنسية.
ولطالما شكل طارق رمضان مادة دسمة للإعلام الفرنسي الذي يتهمه بازدواجية الخطاب، غير أن المفكر ذو الأصول المصرية والسويسري الجنسية، لا يتوانى عن التوجه إلى بلاطوهات عدد من القنوات التلفزية لإبراز وجهات نظره والدفاع عن نظرته لعدد من الأمور ذات الارتباط بالإسلام المعاصر.