نصائح عملية و بالتفاصيل للمقبلين على ليلة الدخلة

 

في مايلي نوجه بعض النصائح العملية الواقعية بعيدا عن الخرافات الجاهلة التي تربت في رؤوسنا عن ليلة الزفاف :

  1. ليلة الزفاف في مجتمعاتنا ليلة طويلة مرهقة متعبة بسبب تلك العادات والتقاليد التي لا يكاد ينتهي العروسان منها ويختليان ببعضهما إلا وقد نال التعب منهما والإرهاق، لذا فإن أفضل شيء يقومان به هو الراحة والحديث والمداعبات الخفيفة ومن ثم الإخلاد لنوم مريح في أحضان بعضهما البعض ، وقد يبدو هذا الكلام مستغربا ومستهجنا ولكنه الدواء المر الذي ينفع ، إذ أنه من العبث ممارسة الجنس ولأول مرة بين الزوجين في ظل الإرهاق والتعب فذلك سيؤدي إلى عواقب سيئة في كثير من الأحيان ، ولا يوجد أي أمر بالقيام بالاتصال الجنسي في تلك الليلة ، وإنما هو نوع من الأعراف الظالمة التي سار عليها  المجتمع سيرا أعمى دونما تفكير أو تمحيص ، وإن القيام بالأمور العادية في ظل الإرهاق والتعب والأعصاب المشدودة يؤدي إلى نتائج عكسية فكيف بالجنس وهو يحتاج إلى نوع من الراحة النفسية والأعصاب الطبيعية.
  2. المطلوب في هذه الليلة هو راحة جسدية ونفسية وإنسجام عاطفي جنسي قبل اللقاء الأول بين الزوجين وكل إنسان أدرى بأحواله وبما يتفق مع ظروفه ، ومن ثم تأتي المرحلة الثانية وهي التهيئة للعملية الجنسية الأولى ويكون ذلك بالكلام والملاطفة والضحك  والمداعبات والقبلات والغزل ولفترة ليست بالقصيرة ( لتقوية الدافع الجنسي لدى الزوجات عن طريق استثارة الجهاز العصبي المستقل، وتعتبر نواة الهيبوتلاموس هي المنظم الأعلى له ).
    لأن أغلب الرجال يتعاملون مع المرأة كما يتعامل الصياد مع الفريسة فيستعجلون في الإيلاج قبل أن تتهيأ المرأة للجماع ، إذ أن النساء عموما يحتجن إلى تهيئة أطول من الرجال وعندما يقوم الرجل بإيلاج قضيبه في فرج زوجته لأول مرة ولم يقم بتهيئتها جيدا يتسبب لها ذلك في آلام جسدية ونفسية ولا يتم الأمر بشكل جيد ، لأن عملية الإتصال الجنسي الأولى في حياة المرأة لها أهمية ومكانة كبيرة عند النساء وتعتبر من الأحداث الكبيرة في حياة الزوجة ويجب على الزوج مراعاة ذلك وألا يتعجل الإيلاج قبل التهيئة المطلوبة.
  3. يجب توفر جو شاعري مثل إضاءة الشموع. والموسيقى لها تأثير كبير على الجو الرومانسي. الحديث العذب بين الزوجين، ذلك لأن للإثارة الجنسية الجيدة تأثير كبير على نجاح العملية الجنسية الزوجية. وتلعب التصورات والخيالات والأفلام والموسيقى والألوان دورا بارزا.
  4. عملية الإيلاج الأولى ينبغي أن تتم بلطف ولين وهدوء ، ويمكن للرجل إذا وجد صعوبة في إيلاج قضيبه في فرج زوجته أن يضع بعض المراهم أو زيت الزيتون على قضيبه لتسهل عملية الإيلاج هذا أولا ، وثانيا يتم إدخال القضيب بهدوء وببطء حتى تتم عملية إزالة غشاء البكارة بهدوء وبأقل ألم ممكن وما يقوم به بعض الرجال تحت تأثير الشهوة الشديدة من إيلاج عنيف وكأن الأمر إثبات للفحولة وهذا يضر بالزوجة وربما يتسبب لها في تمزقات في جدار الرحم ونزف لا قدر الله .
  5. هناك طريقتان لأفضل إيلاج في ليلة الزفاف الأولى أن تنام الزوجة على ظهرها وتشد ساقيها إلى الخلف بيديها ويقوم الرجل بالإيلاج ببطء. والطريقة الثانية أن ينام الرجل على ظهره وتقوم الزوجة بالجلوس على قضيبه وتدخله ببطء في فرجها.
  6. يظن بعض الرجال أنه بعد الإيلاج سيتم على الفور إزالة غشاء البكارة وتنهمر الدماء بغزارة كما تنهمر من الذبيحة بعد نحرها وهذا من الأوهام الجاهلة الموجودة في الأذهان ، فليس شرطا أن يتمزق غشاء البكارة من المضاجعة الأولى كما أن الدم الناتج عن تمزق غشاء البكارة إذا تم الأمر بشكل صحيح يكون بضع قطرات  او بقعة من الإفرازات وقد تلونت بلون وردي باهت وليست بقعة دم كبيرة أو حتى صغيرة وقد يجد المرء صعوبة في رؤيتها.
  7. عندما يصبح الزوجان في حالة إثارة كاملة (وهنا لابد أن يراعي الزوجان بعضهما البعض فأحيانا يصل الرجل إلى الإثارة الكاملة والزوجة لم تصل بعد أو العكس) حين يصبح الزوجان في الإثارة تبدأ عملية الإتصال بين الجسدين ويمكن للزوجين ممارسة الجنس بأوضاع مختلفة ويستمر النكاح حتى يصل الطرفان إلى بلوغ اللذة النهائية وهي القذف عند الرجل والرعشة عند المرأة.
  8. بعد نهاية الاتصال الجنسي تحتاج المرأة أكثر من الرجل إلى كلام لطيف وقبلات خفيفة وأحضان لبضع دقائق وهذا مايهمله معظم الرجال وهو مما يفسد متعة الجنس عند الزوجات.

ملحوظة: يفضل في الأيام التالية لفض غشاء البكارة أن يتوقف الزوجان عن الجماع مؤقتاً حتى تهدأ آلام الزوجة فحدوث الاتصال الجنسي قد يسبب استمرار الألم, وربما يعرض الزوجة للإصابة بالالتهابات خلال هذه الفترة،  كما يفضل أن تقوم الزوجة بعمل غسول مهبلى مرتين يومياً باستخدام ماء فاتر مضاف إليه أحد المطهرات مثل الديتول.