تعتبر العين من اكبر و أهم الأعضاء في التواصل عند الانسان ، لأنها تؤدي دورا مهما في التواصل مع الأخر دون الحاجة للنطق بكلمة واحدة. وفي بعض الأحيان تؤدي دورا سيعجز اللسان عنه مهما حاولت. وقد تبوح بسر من اسرارك رغما عنك
لذلك سنحاول في هذا المقال ان نتطرق الى بعض التفسيرات لفهم لغة العين:
التواصل البصري المراوغ: عندما يتجنب أحدا النظر اليك فربما بسبب شعوره بالخجل أو غير صريح معك أو يحاول خداعك، ومع ذلك وجدت دراسة بتصميم سؤال وجواب أجريت على الاطفال في جامعة ستريلنغ باسكوتلندا، أن الأطفال الذين حافظوا على التواصل البصري كان احتمال توصلهم للإجابة الصحيحة لسؤال ما ،أقل من احتمال الأطفال الذين نظروا بعيدًا للتفكير بإجابة. مما يعني أن المراوغة بالبصر تحلل حسب السياق.
البكاء: يعتبر البكاء في معظم الثقافات حول العالم نتيجةً لاختبار مشاعر قصوى، ويرتبط عادةً بالحزن أو الأسى، وقد يرتبطٌ أحيانًا بالسعادة المطلقة أو الفكاهة الشديدة، ويعرف البكاء القسري لكسب التعاطف أو لخداع الآخرين ب«دموع التماسيح» وهو تعبيرٌ منبثق من خرافة بكاء التماسيح عند اصطياد الفريسة.
الرمش: بالإضافة إلى حاجتنا الغريزية للرمش، تسبب مشاعرنا وأحاسيسنا تجاه الشخص الذي نتحدث معه تغيرًا في معدل الرمش الخاص بنا لا شعوريًا، ويمكن للرمش أكثر من 6-10 مرات في الدقيقة أن يكون مؤشرًا جيدًا على انجذابك للشخص الذي تتكلم معه، ولهذا السبب يعد الرمش علامةً على الغزل.
الغمز: يعد الغمز في الغرب شكلًا لعوبًا من الغزل، إذ أنه شيء نفعله مع الأشخاص الذين نعرفهم أو على وفاقٍ جيدٍ معهم، ومع ذلك يوجد اختلاف في الثقافات حول موضوع الغمز، فعلى سبيل المثال تعبس بعض الثقافات الآسيوية عند استخدام هذا الشكل من تعابير الوجه.
اتجاه العين: ماذا يخبرنا اتجاه نظر الشخص عن شعوره أو ما يفكر به؟ تكمن الإجابة في النظر إلى اتجاه نظر الشخص عندما يفكر، فالنظر إلى يسارهم يعني أنهم يحاولون تذكر شيءٍ ما، أما عند النظر إلى يمينهم فذلك يشير إلى أفكارٍ أكثر ابتكارًا، وغالبًا ما يفسر هذا على أنه إشارة محتملةٌ على كون الشخص مخادعًا في بعض الحالات، أي يخترع نسخةً من الأحداث. ملاحظة: إن كان الشخص يساريًا فمن الممكن عكس مؤشرات الاتجاه.
التواصل البصري المستمر: من المتوقع أن يكون التواصل البصري في المجتمعات الغربية وثقافات عديدة أمرًا عاديًا وليس مستمرًا بشكلٍ مبالغٍ فيه، فغالبًا ما يعتبر التواصل البصري المستمر محاولةً للتهديد، مما يسبب شعور الشخص المحدق إليه بتسليط الضوء عليه وعدم الراحة.