وفاة العالم المصري أحمد زويل…….امريكا هي الفاعلة أم من؟

a

شكك نشطاء حقوقيون مصريون و آخرون عرب، في ملابسات وفاة أحمد زويل العالم المصري، الحائز على جائزة “نوبل” في الكيمياء،  متهمون الولايات المتحدة نأن لها يدا في وفاته.

أحمد زويل الذي مات بـ”السرطان”، شكك الحقوقيون في إصابته بهذا المرض الخبيث دون أن يكون للولايات المتحدة يد في ذلك، هذه الأخيرة التي قالو عنها انها سعت لضمان دفن عقله وأسراره بعد انتهاء أبحاثه العلمية، وفق قولهم، في وقت تضاربت فيه الأخبار حول صحة المرض الذي كان سببا في وفاته.

ولازال هذا السؤال يؤرق مجموعة من النشطاء في المواقع الاجتماعية فيسبوك و تويتر إذ يتساءلون ”هل فعلان اغتالت أمريكا أحمد زويل بالسرطان بعد انتهاء أبحاثه العلمية ، مثلما فعلت مع رؤساء أمريكا اللاتينية ؟”.

وكان زويل أعلن عن إصابته بورم سرطاني في النخاع الشوكي، ثم أكد في مناسبة أخرى أنه تخطى الفترة الحرجة من مرضه، وأنه يتعافى تدريجيا وقال: “تجاوزت الفترة الحرجة من مرضي، وأنا بحالة جيدة الآن، أنا في نهايات مراحل العلاج والنقاهة”.

العديد من التقارير تؤكد أن “سياسة أمريكا في تبني العلماء تنتهي غالبا بنهايات مأساوية لضمان دفن الأسرار العلمية، وعدم استفادة الدول النامية من عقول أبنائها”،.

 

امريكا خبيرة في ذلك
و إتهمت أمريكا سابقا بمحاولة اغتيال العديد من رؤساء الدول بمرض السرطان، ويأتي على رأس القائمة:

الرئيس الفنزويلي الراحل هوجو تشافيز، 57 عاما، بعد إصابته بسرطان في القولون،

والرئيس البرازيلي السابق لولا دي سيلفا، 66 عاما، الذي أصيب بسرطان في الحلق.

و الرئيسة البرازيلية المعزولة، ديلما روسيف، 63 عاما، التي أصيبت بالسرطان الليمفاوي عام 2009، وقيل إنها شفيت منه بعد ذلك،

ورئيس براجواي فرناندو لويجو، 60 عاما، الذي أصيب أيضا بالسرطان الليمفاوي، وكشف الأمر عام 2010.

وأخيرا، رئيسة الأرجنتين السابقة كريستينا كيرشنر، التي طالها سرطان في الغدة الدرقية تم الإعلان عنه في 2011.

 

احمد زويل وقصة الدفن

احمد زويل الذي ابتكر نظاما قادرا على التصوير بسرعة عالية جدا يعرف بالفيمتو ثانية، وهو ما كان السبب في حصوله على جائزة نوبل عام 1999. قيل أنه أوصى بدفنه في مصر.كما اكدت زوجته أن أمنيته الوحيدة أن يدفن في مصر.
المستشار الإعلامي لمدينة زويل، في لقاء إعلامي قال أن ” السيد احمد رويل اشترى مدفنا في مصر ستة أشهر قبل وفاته  ، كأنه كان يشعر بأن القدر اقترب”.
وأضاف: “زويل كان في زيارة لابنته في ولاية “سان فرنسيسكو” بالولايات المتحدة، وأصيب بالتهاب رئوي حاد، وفيروس في حلقه، يرجح أنه السبب في وفاته”، موضحا أنه لم يعلن بشكل رسمي السبب الحقيقي لوفاته.

يذكر أن زويل أصيب بمرض السرطان عام 2013، وأن أول من اكتشف إصابته بهذا المرض الدكتور محمد غنيم، عضو المجلس الاستشاري العلمي للسيسي، وقد أبلغ زوجته في الولايات المتحدة، وتم نقله إلى أحد المستشفيات هناك، وتم زرع خلية جذعية لجسمه بالكامل، ونجحت العملية.

ومن جهته، أكد بروفيسور علاج الأورام بكلية الطب جامعة القاهرة، حسين خالد، أن زويل توفي إثر معاناته من مرض سرطان النخاع العظمي ، أو ما يسمى بالميلوما المتعددة، وأنه تم إجراء زرع نخاع له، لكنه توفي إثر إصابته بالمرض

وأكد أن هذا النوع من السرطان التي تصيب الجهاز الليمفاوي، والنخاع العظمي، يحدث في المرضى كبار السن، ونادر الحدوث قبل سن الأربعين، وينتج بسبب أن بعض خلايا الجهاز المناعي يصيبها الخلل الجيني، وتفرز أجساما بروتينية مضادة أحادية، تنتشر في الدم وغيرها من أعضاء الجسم، ويزداد انتشارها كلما زاد عدد الخلايا التالفة
ومن جهته، قال رئيس الجمعية المصرية للطب النفسي، أحمد عكاشة، في مداخلة ببرنامج “ممكن”، عبر فضائية “سي بي سي” إن الأطباء في المستشفى نصحوا زويل قبل الوفاة بثلاثة أيام بالعودة إلى منزله،.

ويقال أن الراحل كان بصدد الترشح لجائرة نوبل للمرة الثانية، بعد اكتشافه الفيتمو ثانية بوحدة جديدة وابتكاره ميكروسكوبا يرى الزمن، مما يعتبر ثورة جديدة.