يجب أن نعترف بداية أن الكثير من الشباب في الوطن العربي يشاهدون المواقع الجنسية بدافع الفضول وحب الاستطلاع وبحجة المعرفة وفى غالب الأمر ليس لديهم وعى أو ثقافة جنسية، الجديد فى الأمر الآن هو مشاهدة البنات لتلك المواقع الجنسية وإدمانها هذا ما رصدناه من خلال الصفحات الجنسية على مواقع التواصل الاجتماعى وتفاعل العديد من البنات.
وخلال إعداد هذا التحقيق استطعنا أن نتقابل مع عدة حالات لبحث أسباب إدمانهن مشاهدة المواقع الجنسية التى قد أدت بهن إلى ممارسة العادة السرية لم يكن الأمر سهلا مع العلم أنهن رفضن رفضا باتا ذكر أسمائهن وأن نكتفى فقط بالإشارة بالرموز فكانت المحاولة الأولى عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى واستطاع شاب أن يروى لنا حكايات عن بنات يعرفهم.
الحالة الثانية: قابلنا خلالها بعضهن واعترفن لنا بكل شىء وبمشاهدتهن المواقع والأفلام الجنسية.
والحالة الثالثة: عبر الفيس بوك بالتحديد ولكن رفض البنات التحدث وإخبارنا عن أى شىء.
القصة الأولى فتاة تدعى «س.ع» تتلخص مأساتها فى ضياع شرفها والمتهمة زوجة الأب.. تقول: أنا من الإسكندرية وعندى 81 سنة وأشاهد الأفلام الجنسية المسألة بدأت بالصدفة أمامى شاهدت الأفلام الجنسية على سبيل الاكتشاف وبعد ذلك استمرت الهواية وواحدة واحدة اتعودت عليها تقريبا ثم أدمنت العادة السرية عشان أشبع رغبتى ثم تطورت المسألة معى بقيت أمارس الجنس مع شباب.
كما سردت لنا «أ.م»: ماتت أمى وأبويا أتجوز واحدة كانت دايما بتعاملنى وحش وطردتنى من البيت واشتغلت فى تنظيف البيوت وأصبحت أعيش لوحدى واتفرجت على الأفلام الجنسية وأرجو ألا يقول لى أحد هذا عيب أو غلط ولا متعمليش كده، الوحدة والفراغ وقسوة الدنيا وموت أمى ومعاملة زوجة أبويا لي وجالى السكر من الهم والتعب كل حاجة كانت ضدى فمشيت فى الطريق ده وكان عندى فراغ عاطفى وكنت عاوزة أشبع رغبتى واتجوزت عرفى وضاعت حياتى وضاع مستقبلى ومحدش بياخد غير نصيبه.
الجشع والطمع
وتحكى «س.ع» مأساتها قائلة: مات أبى فى حادثة أوتوبيس وعشت مع أمى وجدتى فى بيت خالى ثم ماتت أمى وخالى كان يريد أن يأخذ نصيبى وجدتى كبيرة فى السن وأنا كنت أحب شابا لم يكن بيننا أى حاجة كان حبا شريفا وخالى سمعنى وأنا بكلمه فى التليفون ثم استغل الفرصة وقال أنى أقمت علاقة معه وطردنى من البيت ومكنش فى حد قدامى أعيش عنده غير حبيبى إللى كنت بحبه وهو استغل ده وطلع مش كويس واتفرجت معاه على أفلام فى الأول وبعد كده مارست الجنس معاه مقابل أنى أعيش معاه ولم أكن أستطيع الرفض لأنى لا أعرف مكانا أعيش فيه.
مدمنة للأفلام الجنسية
«م.ن».. قالت بأسى شديد: لىّ أخت أكبر منى كانت تتفرج على مواقع جنسية وأفلام جنسية وكانت تقول إنى لازم أتعلم عشان لما أتجوز أنا كنت أحرج جدا وكنت مكسوفة لم أرغب فى ذلك لكنها أصرت أن تعلمنى وتفرجنى على أفلام جنسية وبقيت أتفرج فعلا مرة مع مرة أدمنتها والأفلام جعلتنى أمارس العادة السرية وبعد ما بعمل كده كنت أتضايق جدا من نفسى وأقول مش هعمل كده تانى ومش هتفرج على أفلام جنسية ولا هعمل إللى بعمله ده تانى بس مبقدرش وأرجع أعمل كده تانى بس نفسى أبطل ومش عارفة وربنا يسامحها أختى هى السبب.
الفضول قتل كل شىء
تقول «ز.ح» : كنت جالسة على النت عادى جدا زى كل يوم فجأة جاءت أمامى صور مش كويسة ففتحت وقلبت ولاقيت نفسى اتكسفت وتضايقت واستحرمت وقلت لنفسى عيب إيه ده وقفلت الصفحة وبعد كام يوم رجعت فتحت تانى قولت أشوف كده وشوفت والوقت طول وأنا بتفرج وأفتح صفحة فى صفحة فى صورة فى فيديو وكله جه ورا بعض من غير ما أحس بنفسى ولقيت نفسى مش طبيعية بعد ما بتفرج وأخلص وأقفل أجلس مع نفسى وأتساءل أنا إزاى عملت كده؟ وأقول هبطل ومش بعرف وبقيت أعمل العادة السرية بس نفسيتى تعبت وكرهت نفسى واستحقرت نفسى كثيرا رغم أننى أصلى وبصوم وعارفة ربنا بس بضعف معرفش أسيطر على نفسى وأتفرج تانى وتالت بتحصلى حاجات كده بقيت لا أحب الجلوس مع أحد ولا مع أصحابى وبقيت عصبية جدا وبتنرفز بسرعة من أقل حاجة ومبقتش أركز فى دراستى حياتى كلها اتلخبطت وعارفة أن هذا عيب وحرام بس مش قادرة أبطل ومش عارفة أعمل أيه.
مغامرات و حكايات القاصرات الجنسية
