جرت شركة روسية في وقت سابق دراسة حول أماكن وجود الذهب في القارة الأفريقية، وعثرت دراساتهم على نقطة مهمة موجودة في السودان. وفي ذات السياق، أعلن أحمد الكاروري، وزير المعادن السوداني، الاثنين 5 ديسمبر/ كانون الأول، أن بلده احتل المركز الثاني في إفريقيا من حيث إنتاج وتصدير الذهب هذه السنة.
وحسب وكالة “سبوتنيك”الروسية قال “الكاروري” يكفي أن السودان هذا العام أنتج 93 طنا من الذهب وأصبح الآن في المرتبة الثانية على مستوى دول إفريفيا المنتجة والمصدرة للذهب”، مشيرا إلى جهود الدولة السودانية لإيجاد موارد بديلة عن النفط في موازنتها بعد انفصال الجنوب، ما دفعها للقيام بإجراءات إسعافية في قطاعي المعادن والزراعة.
وأوضح الوزير السوداني أن “إيرادات النفط كانت سابقا تزيد عن 80% من موازنة الدولة، ولكن بعد انفصال جنوب السودان في العام 2011، معظم هذه الموارد ذهبت لجنوب السودان، لذلك قامت الدولة بإجراءات إسعافية بإيجاد بدائل، ومن ضمن هذه البدائل الموارد المعدنية والزراعية وتشجيع الصادر من هذه الموارد”.
يذكر أن شركة “جي تي ال” الروسية استخدمت معدات حديثة استطاعت من خلالها تحديد احتياطات ضخمة مؤكدة في الولايتين بلغت 46 ألف طن من الذهب تمثل كنزا في باطن الأرض.
