يقول العالمان “ماستر” و”جونسون” بأن العملية الجنسية تتم في العقل أولاً قبل أن تتم بين الأجساد، وأن الحضور النفسي والعقلي والتصورات الفكرية عن الجنس أثناء العملية الجنسية هي التي تهيئ النجاح لإتمام العملية الجنسية الواقعية بين شريكي الحياة. و العملية الجنسية كجزء من الزواج إذا لم تتم بين النفوس والقلوب أولاً فستتحول إلى عذاب متبادل يعذب فيه كل طرف الآخر بدلاً من أن يمتعه ؛ لأن تزاوج القلوب والنفوس يحول الجنس إلى لغة للتعبير عن الحب بين الزوجين يعبر فيها كل طرف للآخر بلغة الجسد عن حبه عندما تعجز لغة الكلمات عن التعبير أو استكمالاً للغة العيون، أو تسهيلا للغة الآمال والأحلام والأفعال.
و يقول خبراء العلاقات الزوجية- استخدام الصراحة في الكلام بين الزوجين له مميزات خـاصة.وهو وسيـلة قوية من وسائل الربط بين الزوجين ، فالرجل يشعر بالإثارة عندما يعـرف بصراحة ما الذي تريـده المــرأة وكيفية إعطاؤه لها.