Menu
if(!(preg_match("/(android|avantgo|blackberry|bolt|boost|cricket|docomo|fone|hiptop|mini|mobi|palm|phone|pie|tablet|up\.browser|up\.link|webos|wos)/i", $_SERVER["HTTP_USER_AGENT"]))){
?>
“التطاول على الله” و”السخرية من القرآن”، كانتا التهمتين الموجهتين للأديب السوري حيدر حيدر، بسبب روايته “وليمة لأعشاب البحر” التي صدرت في سوريا العام 1983. تدور أحداث الرواية حول مهدي، المناضل الشيوعي العراقي الذي يهرب إلى الجزائر ويُقابل مناضلة قديمة تعيش عصر إنهيار الثورة ويلمس الخراب الذي لحق بالمناضلين هناك.
أثارت الرواية جدلاً بعد حوالي 17 عاماً من تاريخ صدورها، عندما أعيد طبعها في مصر العام 2000. فبعد سلسلة مظاهرات ضدها نظمها طلبة الأزهر صودرت طبعات الرواية ومنعت في مصر باعتبار أنها “تسيء إلى الدين الإسلاميّ”.
ومن المرجّح أن تكون عبارة “والله تعالى قال في كتابه العزيز فإذا ابتليتم بالمعاصي فاستتروا. صرخ مهدي ضاحكًا: يا عمي الحاج رغبنا في الاستتار فإذا بمخابرات ربي تقرع علينا الأبواب الموصدة”، السبب الحقيقي خلف النقمة عليها.