أن تفكر في الإستحمام بالماء البارد كارثة أما أن يقطع صديقك المتهور الماء الساخن ويستبدله بالبارد و أنت داخل الحمام في أم الكواريث
بعد اليوم لن تفكر بهذا المنطق أبدا لأنك سوف تعلم مالم تكن تعلمه عن الماء البارد
كشفت العديد من الأبحاث لأطباء مختصين في العلاج الطبيعي أن الاستحمام بالماء البارد له فوائد صحية لا تقدر بثمن، ومن بين هذه الفوائد نذكر مايلي:
زيادة درجة الانتباه
إن أخذ حمام بارد في الصباح قد يصدمك في البداية لكنه يزيد من سرعة سرعة دقات القلب مما يجعل الدم يجري في العروق وينشط الدورة الدموية وذلك يعطيك طاقة طبيعية زائدة طوال اليوم، إذ وجد خبراء النوم أن الاستحمام ليلًا قد يكون سببًا في مشكلة الأرق، إذ يبقي الشخص مستيقظًا لفترة أطول
يزيد من المناعة
كما رأينا سابقا فالإستحمام بالماء البارد يزيد من تدفق الدم، ومن قوة الدورة الدموية، حيث يتم ضخ الدم بشكل أكثر كفاءة، وبالتالي تعزيز قدرة القلب بشكل شامل، كما يخفض ضغط الدم ويعالج انسداد الشرايين
حماية وعلاج البشرة والشعر
لا يوجد ماهو احسن من الماء البارد عندما يتعلق الأمر بتنقية البشرة والشعر لأنه يحافظ على العناصر الطبيعية في الشعر والبشرة ويفتح المسام ويحميها من ترسب المواد السامة التي تؤدي لظهور الحبوب والبثور، وتقول “جيسيكا كرانت” طبيبة الأمراض الجلدية المعتمدة لمجلة “هافينغتون” إن الماء المثلج أو الماء الفاتر يمكن أن يساعد الجلد ويمنع من تجريده من الزيوت الطبيعية الصحية، ويحافظ عليها، أما الشعر فمن المفيد له الماء البارد ليبدو أكثر لمعاناً وقوة وأكثر صحة ويزيد من قدرة المسام على القبض على فروة الرأس
فقدان الدهون الزائدة
البشري يحتوي على نوعين من الدهون وهي الدهون البيضاء، والدهون البنية، وتتراكم الدهون البيضاء عندما نستهلك سعرات حرارية أكثر مما يحتاجه جسمنا لأداء وظائفه، ولكن الدهون البنية دهون جيدة وهي التي تولد الحرارة للحفاظ على دفء أجسامنا وتنشط عندما نتعرض للبرد الشديد، لذا فالاستحمام بالماء البارد يحول الدهون البيضاء إلى بنية مما يولد الحرارة ويحرق الدهون، ووجدت دراسة أجريت عام 2009 أن من واظبوا على الحمام البارد فقدوا 5 كيلو غرام سنوياً دون أي أنظمة غذائية
التخفيف من آلام العضلات
وهناك دراسة أجريت عام 2009 على أكثر من 360 شخصاً وجدوا أن غمر الجسم بالماء البارد لمدة 25 دقيقة بعد التدريب العنيف أو الجري وركوب الدراجات كان فعالاً في تخفيف ألم العضلات وذلك بالمواظبة عليه من يوم إلى 4 أيام
التخفيف من الإجهاد
غمر الجسم في الماء فجأة وليس تدريجيا يساهم في تخفيف الإجهاد وأيضاً الشفاء من بعض الأمراض، فوفقالدراسة أجريت عام 1994 فإن نسبة حمض اليوريك ينخفض أثناء وبعد التعرض لحافز بارد وزيادة الـ”جلوساثيون” المضاد للأكسدة والذي يحافظ على مضادات الأكسدة الأخرى في مستوياتها الطبيعية، وشارك في الدراسة 10 أشخاص أصحاء سبحوا في الماء المثلج بانتظام خلال فصل الشتاء.
تخفيف الإكتئاب
سكب الماء البارد على الجسم يؤدي إلى تأثير مكثف من مستقبلات الماء البارد في الجلد، والتي ترسل كمية هائلة من النبضات الكهربائية من النهايات العصبية الطرفية إلى الدماغ، فينتج أثراً مضاداً للاكتئاب ويعزز الحالة المزاجية، وقد وجدت دراسة أجريت عام 2008 أن الماء البارد مسكن للألم وليس له أي آثار جانبية.
زيادة الخصوبة عند الرجل
الاستحمام بماء بارد في الصباح يحفز الجسم على إنتاج كميات أكبر من هرمون التستوستيرون، ويساعد أيضًا على زيادة معدل إنتاج الحيوانات المنوية