هل أنت مرضي الوالدين ؟؟….تأكد من هنا

لا يمكن لأي مخلوق أن ينكر أنَّ لمن ربه و سهر على راحته ونموه حق عليه، كلنا نعلم أن لوالدينا حقوق علينا لكن أغلبنا لايعرف ماهي هذه الحقوق التي للأسف نختزلها في الأمور المادية.

موقع الرصيف يذكركم بأهم حقوق الولدين و منها:

  • طاعة أوامرهما واجتناب معصيتهما : من واجب الإنسان أن يطيع والديه وأن يجتنب ما نهوا عنه، وذلك في حال لم يأمراه بأمر فيه معصية لله ورسوله صلّى الله عليه وسلّم
  • الإحسان إليهما: وذلك عن طريق القول والفعل، وفي أنواع الإحسان المختلفة جميعها.
  • خفض الجناح: وذلك من خلال التذلل لهما، والتّواضع أمامهما، وطمأنتهما.
  • الابتعاد عن زجرهما: وذلك من خلال الكلام معهما بلطف عند مخاطبتهما، والحذر من رفع الصّوت عليهما.
  • الإصغاء إليهما: وذلك عن طريق مقابلتهما ببشاشة عند تحدثهما، وعدم مقاطعة حديثهما، والحذر من اتهامهما بالكذب، أو ردّ حديثهما.
  • تلبية ندائهما بسرعة
  • الفرح بأوامرهما: وعدم التضجّر والتأفف في وجههما، وذلك لقوله تعالى: (فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا) سورة الإسراء، الأية 23 .
  • التطلق لهما: وذلك من خلال مقابلتهما بالوجه البشوش والتّرحاب بهما،
  • التودد لهما والتحبّب إليهما: مثل البدأ بالسلام عليهما، وتقبيل أيديهما ورأسيهما،
  • الجلوس أمامهما بكلّ أدب واحترام: وذلك من خلال الجلوس بجلسة مناسبة، والابتعاد عمّا يمكن أن يشعرهما بالإهانة بأيّ شكل من الأشكال ، أو الاضطجاع، أو التعرّي،
  • تقديم حقّ الأم: فعلى المسلم أن يقدّم برّ الأم، والإحسان إليها، والعطف عليها، على برّ الأب والإحسان إليه، وذلك لما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: (جاء رجلٌ إلى رسولِ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ – فقال: مَن أَحَقُّ الناسِ بحُسنِ صحابتي؟ قال: أمُّك، قال: ثمّ من؟ قال: ثمّ أمُّكَ، قال: ثمّ من؟ قال: ثمّ أمُّكَ، قال: ثمّ من؟ قال: ثمّ أبوك) رواه مسلم
  • البعد عن إزعاجهما
  • تجنّب الشّجار أو إثارة الجدل أمامهما
  • إصلاح ذات البين إذا فسدت بين الوالدين
  • الاستئذان في حال الدّخول عليهما
  • تذكيرهما بالله دائماً
  • الاستئذان منهما، والاستنارة برأيهما
  • الحفاظ على سمعتهما
  • الابتعاد عن لومهما أو تقريعهما
  • عمل الأمور التي تدخل السّعادة على قلبيهما
  • الإكثار من الدّعاء والاستغفار لهما في حياتهما: وذلك لقوله سبحانه وتعالى:” (وَقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا) سورة الإسراء، الأية 24 ، وقوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ) سورة نوح، الأية 28
  • برّهما بعد موتهما: وهذا يدلّ على عظم حقّ الوالدين، واتساع رحمة ربّ العالمين، بأن يكون برّ الوالدين غير منقطع حتّى بعد موتهما، فإذا قصّر الإنسان في أيّ حقّ من حقوق والديه وهما على قيد الحياة، ندم على تفريطه وتضييعه لذلك بعد موتهما، وتمنّى عودتهما إلى الحياة الدّنيا،

ليعمل لهما صالحاً غير الذي كان يعمل.